أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف من الجهود الأخيرة هو دفع التنظيم الإرهابي إلى حل نفسه، تسليم أسلحته دون قيد أو شرط، وإنهاء وصايته على السياسة، مع تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية بمحافظة دياربكر، حيث ألقى خطاباً تناول فيه قضايا داخلية وخارجية، مع التركيز على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإرهاب.

"دياربكر رمز للسلام والازدهار الوطني"
وقال أردوغان: "سلام دياربكر هو سلام تركيا، وازدهارها هو ازدهار تركيا. نحن إخوة في الإسلام وفي المصير. هدفنا هو إغلاق ملف الإرهاب المستمر منذ نصف قرن وإحالة التنظيم الإرهابي إلى مزبلة التاريخ."

"الإرهاب أضعف مواردنا وأرهق مجتمعنا"
تطرق أردوغان إلى أضرار الإرهاب قائلاً: "على مدى 40 عاماً فقدنا الآلاف من الشهداء، وأهدرت مئات المليارات من الدولارات. التنظيم الإرهابي استغل أبناء المنطقة وأجبرهم على الانضمام لصفوفه. اليوم، لدينا فرصة تاريخية جديدة للقضاء على الإرهاب بشكل كامل."

"الجهود الحالية تهدف إلى إنهاء الإرهاب"
أوضح أردوغان أن الجهود الأخيرة تهدف إلى:

حل التنظيم الإرهابي نفسه.

تسليم الأسلحة دون قيد أو شرط.

إنهاء وصاية التنظيم على السياسة.

تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات.

"هذا النصر للجميع"
وأكد "أردوغان" أن هذه الجهود ليست ضد أي مجموعة إثنية، قائلاً: "هذا النصر ليس ضد الأكراد أو العرب أو الأتراك، بل هو نصر للأخوة والعدالة سنعمل معاً لبناء مستقبل مشترك ومشرق."

مشاريع جديدة لنهضة دياربكر
وأعلن "أردوغان" عن مشاريع جديدة لدياربكر، منها:

مستشفى مدينة بسعة 1000 سرير سيتم افتتاحه في 2027.

إنشاء مستشفى جديد بسعة 1400 سرير في منطقة يني شهير.

استكمال مشاريع السكك الحديدية وربط دياربكر بإلازيغ بخط سريع.

"تركيا لن تعود إلى الوراء"
اختتم أردوغان خطابه بالتأكيد على أن تركيا الجديدة ترفض الخضوع للضغوط الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن "القرن التركي" سيكون رمزاً للوحدة الوطنية والازدهار الإقليمي. (İLKHA)